إن غلاء الزعفران يدل على، عد الزعفران أحد النباتات العطرية ذات الرائحة الزكية، إذ أنه يكون على صورة صبغة صفراء اللون يتم وضعه على الكثير من المأكولات حتى يعطيها نكهه طيبة، أما عن طريقة إنتاجه فتتم عبر تجفيف مياسم زهور الزعفران وكذلك أجزاء من السيقان في الظل، ليتم وضعها بعد ذلك على شبك رفيع فوق نار هادئة، وحتى لا يفقد قيمته توضع في أواني محكمة الإغلاق.
لماذا الزعفران غالي
المتطلع لأسعار الزعفران في الأسواق المختلفة يلاحظ أنه باهظ الثمن، وهذا الأمر يعود إلى ندرة وجوده وعدم توافره في الطبيعة وكذلك صعوبة استخراجه والحصول عليه، كما أن كمية إنتاجه قليلة جدا حتى لو كان هناك عدد كبير من أشجاره، إذ أن عدد 4000 من أزهاره تنتج فقط 30 جرام من الزعفران، وهذا ما سبب في ارتفاع أسعاره، وكونه من التوابل الزكية التي تضفي نكهة طيبة ورائحة زكية للمأكولات، فلا يمكن أبدًا التغاضي عن أسعاره، لذا نجد التجار حريصين على بقاء سعره ثابتًا أو ربما يعمدون إلى زيادة سعره، ولا سيما عند ملاحظتهم إلى دخوله على السوق بكميات قليلة.
فوائد شرب الزعفران
في إقبال كبير على هذه التوابل لاستخدامها في الأطعمة لإضفاء طعم أو رائحة، نجد كذلك كثير من الناس يقومون بشربه، إذا أن كثير من الدراسات أثبتت عن فوائد جمة ناجمة عن تناوله، ومن هذه الفوائد: يعمل على علاج نزلات البرد، وبعض التهابات الجهاز التنفسي، له دور كبير في استخدامه كمنشط جنسي، كما أن تناوله قد يقي من الإصابة من أمراض السرطان، علاوة على ذلك فإن الكثير يستخدمه للعلاج من الربو والأرق، وبعض أمراض القلب، واضطرابات العيون.
إلى جانب هذا فإن الزعفران يستخدم وبكثرة في مستحضرات التجميل، حيث أثبت فعاليته الكبيرة في دخوله بالمنتجات الطبية والجمالية، كل هذه الأمور وفوائده العظمى هي من جعلته باهــظ الثمـن.
نسعد بإستقبال إقتراحاتكم وإضافة خبراتكم